تعريف التطوع

تعزيز السمعة والمصداقية
المشاركة في أنشطة التطوع تُبرز التزام المنظمة بالقيم الإنسانية والاجتماعية، مما يعزز صورتها الإيجابية أمام الجمهور. المنظمات غير الربحية تُظهر أنها ليست مجرد جهة تتلقى الدعم، بل تسهم بفعالية في تحسين المجتمع.
بالنسبة للمنظمات الربحية، يُظهر التطوع أنها مسؤولة اجتماعيًا وليست موجهة فقط للربح.

جذب اهتمام الجمهور 
الأنشطة التطوعية تلفت الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، مما يزيد من التفاعل مع المنظمة.
الجمهور يُفضل دعم المنظمات التي تساهم في قضايا مجتمعية، مما يعزز ولاء العملاء.

توسيع قاعدة الدعم
المنظمات غير الربحية تستقطب متطوعين جدد يصبحون سفراء لها، وينقلون رسالتها إلى جمهور أوسع.
المنظمات الربحية تستقطب العملاء الذين يفضلون التعامل مع العلامات التجارية المسؤولة اجتماعيًا.

بناء شراكات استراتيجية
التطوع يُفتح بابًا للتعاون مع منظمات أخرى، سواء كانت خيرية أو تجارية، مما يخلق فرصًا جديدة للنمو والتوسع.

تقوية العلاقة مع المجتمع:
مشاركة الموظفين أو الأعضاء في أنشطة تطوعية يُظهر المنظمة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
التطوع يُعزز التفاعل مع المجتمع المحلي ويُظهر اهتمام المنظمة بحاجاته.

تحسين صورة
المنظمات التي تتيح فرص التطوع تكون أكثر جذبًا للمواهب التي تبحث عن بيئات عمل مسؤولة اجتماعيًا.

تعزيز الولاء
الجمهور والعملاء يميلون للارتباط بعلامات تجارية ومنظمات تقدم قيمة مضافة للمجتمع.
يُعتبر التطوع استثمارًا طويل الأمد في بناء الثقة والولاء.

كيف يمكن قياس العائد التسويقي؟
- زيادة التفاعل على وسائل التواصل: متابعة نمو التفاعل وعدد المشاركات حول أنشطة التطوع.
- نمو قاعدة المتابعين: ارتفاع أعداد المتابعين أو الداعمين الجدد.
- تعزيز التبرعات أو المبيعات: ارتباط التطوع بزيادة التبرعات أو اختيار العملاء للمنتجات والخدمات.
- زيادة التغطية الإعلامية: متابعة عدد المقالات والتغطيات الصحفية حول أنشطة المنظمة.
- الولاء المؤسسي: قياس رضا العملاء والموظفين.

الخلاصة:
التطوع ليس مجرد نشاط إنساني، بل هو أداة تسويقية قوية تُساعد المنظمات الربحية وغير الربحية على تعزيز سمعتها، توسيع انتشارها، وبناء علاقات قوية مع المجتمع والجمهور
المشاركة في أنشطة التطوع تُبرز التزام المنظمة بالقيم الإنسانية والاجتماعية، مما يعزز صورتها الإيجابية أمام الجمهور.

.